هيكل سليمان و ادعاءات اليهود و الادلة التاريخية على نسبه .
من الامور التى يتداولها اليهود هو ما يسمى بهيكل سليمان ، فما هو هذا الهيكل ؟ وما هو أصل تسميته ومعتقد اليهود فيه والوارد عنه فى السنة النبوية المطهرة
نبأنا الله عز وجل من أخبار اليهود ما يفضح مكايدهم ، ويكشف طبائعهم ، فقد أخبرنا عنهم ربهم و هو أعلم بهم بأنهم أهل مكر و خديعة وضلال وإضلال و صد عن سبيل الله ،يثيرون الفتن و يوقدون الحروب ،كتموا الحق و قتلوا الانبياء و سبوا الله عز وجل . ومن الامور التى يتداولها اليهود هو ما يسمى بهيكل سليمان . فما هو هذا اليهكل؟ وأصل تسميته و معتقد اليهود فيه ، والوارد عنه فى السنة النبوية المطهرة .
أولا ، أصل التسميه :
تقول التوراه المتداولة بين اليهود أن سليمان عليه السلام بنى مكاناً للعبادة أسمه يهوه و هو لفظ يشير إلى الرب عز و جل و تعارف اليهود على تسمية هذا المكان بين هامكيداش و معناه البيت المقدس لأنه يحرم عندهم استخدام لفظ يهوه ثم تُرجِم بيت إلى اللغة الاتينية بأسم بيت العبادة أو معبد ثم تُرجِم إلى العربية بأسم الهيكل أو المعبد ومن هنا يأتى التشويش و بالمختصر اللفظ الصحيح لما بناه سليمان عليه السلام هو إما البيت المقدس كما أخبرنا خاتم الانبياء محمد صلى الله عليه و سلم أو المسجد الأقصى كما أشار إليه القرءان الكريم و لكن شكل هذا المسجد موجود فقط فى التوراة المحرفة.
ثانياً ، قصة الهيكل حسب أعتقاد اليهود :
ليس هناك كتاب أو مصدر موثوق به قد يثبت لنا بناء سليمان للهيكل وما يثبت لنا تاريخه و لكننا سنذكر تاريخاً مختصر للهيكل المزعوم كما ورد فى كتب اليهود .
ليس هناك كتاب أو مصدر موثوق به قد يثبت لنا بناء سليمان للهيكل وما يثبت لنا تاريخه و لكننا سنذكر تاريخاً مختصر للهيكل المزعوم كما ورد فى كتب اليهود .
الذى أسس لبناء الهيكلهو داوود عليه السلام و الذي بناه بالفعل هو سليمان عليه السلام ، استغرقت مدة البناء 7 سنوات وشارك فى البناء أكثر من 180 ألف رجل . دُمِر الهيكل للمرة الاولى على يد القائد البابلى بختنصر عام 586 قبل الميلاد ،وبعد ذلك سُمِح لليهود المأثورين فى بابل بالرجوع إلى القدس فرجِعوا إليها و أعادوا بناء الهيكل نحو سنة 521 قبل الميلاد ، وقد دُمِر الهيكل مرة أخرى على يد تيطس ابن الامبراطور الرومانى سيباستيان وكان هذا هو التدمير الثانى للهيكل و لم يبقى فى الهيكل حجر على حجر كما تقول كتبهم ، وحتى لا ينسى اليهود الهيكل ويبقى حياً فى ذاكرتهم ابتدعوا طقوساً و مراسيم يقوم بها كل يهودى ليتذكر الهيكل عند الميلاد و عند الموت و عند الزواج و عند طلاء البيت و كان التدمير الثانى للهيكل فى 9 أغسطس فصام اليهود هذا اليوم من كل عام تخليداً لهذه الحادثة . و فى عام 135 من الميلاد فى عهد الامبراطور هادريان تم تدمير المدينة و طرد اليهود منها و أُقيمت مكانها مدينة جديدة سُميت ب إيليا كابتولينا. وفى عام 313 ميلادياً اعتنق الامبراطور قسطنطين المسيحية و بدأ ببناء الكنائس فكانت كنيسة القيامة أول الكنائس التى أُقيمت فى تلك الفترة و جعل مكان الهيكل مكان لرمى القمامة .
تشتت اليهود فى جميع بقاع الارض بسبب غدرهم و قتلهم الانبياء و عصيانهم الله تبارك و تعالى كما يقول اليهود أنفسهم فذهبوا إلى الجزيرة العربية و العراق و مصر و أوروبا و نسوا اليهود القدس ونسوا الهيكل إلى أن جاء القرن 19 فأخذوا يقلبوا صفحات التاريخ للبحث عن أي مزاعم يهودية تبرر لهم الرجوع الى القدس، فصاروا يعقدون المؤتمرات تلو المؤتمرات و كان أول مؤتمر صهيونى قد عُقِد فى مدينة بازل بسويسرا عام 1897 م بقيادة تي تيودور هرتزل بهدف إنشاء وطن قومى لليهود فى فلسطين حتى يتمكنوا من إعادة بناء الهيكل و يدعى اليهود أن حائط مكة هو من بقايا هيكل سليمان ، كما يدعى اليهود أن عودة ملكهم لن تكون إلا بالرجوع إلا القدس و إعادة بناء الهيكل ، ويدعون أيضاً أن المسجد الاقصى بنى على أنقاض الهيكل وهذا يعنى أنه لابد من هدم المسجد الاقصى لإعادة بناء الهيكل و أن مملكة اليهود لن تقوم إلا بذلك ، كما يدعون أن الهيكل هو أقدس مكان على سكح الارض .
هذه باختصار قصة الهيكل كما يؤمن بها اليهود .
ثالثاَ ،أدلة بطلان نسب الهيكل لسليمان عليه السلام :
هناك أدلة عديدة تدل على أن بناء سليمان للهيكل هو مجرد أكذوبة من أكاذيب اليهود ، والادلة على ذلك كثيرة بعضهم مما كتب اليهود أنفسهم على الهيكل و من هذه الادلة :
هناك أدلة عديدة تدل على أن بناء سليمان للهيكل هو مجرد أكذوبة من أكاذيب اليهود ، والادلة على ذلك كثيرة بعضهم مما كتب اليهود أنفسهم على الهيكل و من هذه الادلة :
أولاً :
أنه لا يوجد مصدر موثوق به يثبت بناء سليمان عليه السلام للهيكل . فالقرءان الكريم قص علينا قصة داوود و سليمان فى عدة مواضع و ذكر قصة سليمان مع بلقيس و الهدهد و النملة و مع الجن ، و بعض هذه الاحداث تبدو أقل أهمية فلماذا لم يتكلم القرءان الكريم عن الهيكل إذا كان بهذه القدسية و الجلالة التى يذكرها اليهود .
أنه لا يوجد مصدر موثوق به يثبت بناء سليمان عليه السلام للهيكل . فالقرءان الكريم قص علينا قصة داوود و سليمان فى عدة مواضع و ذكر قصة سليمان مع بلقيس و الهدهد و النملة و مع الجن ، و بعض هذه الاحداث تبدو أقل أهمية فلماذا لم يتكلم القرءان الكريم عن الهيكل إذا كان بهذه القدسية و الجلالة التى يذكرها اليهود .
ثانياً :
أنه لا وجود لهذا الهيكل إلا فى كتب اليهود وهى كتب لا يوثق بما فيها حتى الكتاب المقدس نفسه ، قد أعترف الكثير من علماء يهود و نصارى و الامؤرخين أنه لم يعد مصدراً تارخياً موثوقاً به ولا يوجد له إسناد متصل إلى موسى عليه السلام ولا إلى الانبياء اللذين جاءوا بعده وهى صفري الملوك الاول و الثانى و هما اللذان تحدثا عن الهيكل يقول اليهود أن كاتبهما هو أرميا النبى و هذا باطل لأن الصفر الثانى تمتد أحداثه إلى ما بعد عصر أرميا فلا يُعقل أن يكون هو كاتبه. ومن هنا شكك العلماء و المؤرخون فى هاذين وذكر الطبيب الفرنسى موريس بوكاي أن أصفار الملوك قد شك العلماء فى قيمتها التاريخية حيث تختلط الاحداث بالاساطير وأن فيها أخطاء متعددة وأن الحدث الواحد قد يكون له روايات مزدوجة وحتى ثلاثية .
أنه لا وجود لهذا الهيكل إلا فى كتب اليهود وهى كتب لا يوثق بما فيها حتى الكتاب المقدس نفسه ، قد أعترف الكثير من علماء يهود و نصارى و الامؤرخين أنه لم يعد مصدراً تارخياً موثوقاً به ولا يوجد له إسناد متصل إلى موسى عليه السلام ولا إلى الانبياء اللذين جاءوا بعده وهى صفري الملوك الاول و الثانى و هما اللذان تحدثا عن الهيكل يقول اليهود أن كاتبهما هو أرميا النبى و هذا باطل لأن الصفر الثانى تمتد أحداثه إلى ما بعد عصر أرميا فلا يُعقل أن يكون هو كاتبه. ومن هنا شكك العلماء و المؤرخون فى هاذين وذكر الطبيب الفرنسى موريس بوكاي أن أصفار الملوك قد شك العلماء فى قيمتها التاريخية حيث تختلط الاحداث بالاساطير وأن فيها أخطاء متعددة وأن الحدث الواحد قد يكون له روايات مزدوجة وحتى ثلاثية .
ثالثاً :
الدارس لنصوص الكتاب المقدس المتعلقة ببناء الهيكل يأخذه العجب و الاستنكار بل يحزم بأن قصة البناء خرافة و أسطورة لا حقيقة لها وذلك لأنه سيقف أمامبناء عظيم جداً قد يكون من أعظم الابنية التى عرفتها البشرية فالمواد المستخدمة للبناء وعدد عمال البناء كان خيالياً مبالغاً فيه بما يتجاوز حدود المنطق فالذهب كان 100 ألف وزنه و الوزنة تعادل 16 جرام تقريباً أي 1,6 طن من الذهب و الفضة مليون وزنه أي 16 طن من الفضة و الحديد و النحاس بلا وزن لأنه كثير و عدد العمال المشاركين 180 ألف عاملاً .
الدارس لنصوص الكتاب المقدس المتعلقة ببناء الهيكل يأخذه العجب و الاستنكار بل يحزم بأن قصة البناء خرافة و أسطورة لا حقيقة لها وذلك لأنه سيقف أمامبناء عظيم جداً قد يكون من أعظم الابنية التى عرفتها البشرية فالمواد المستخدمة للبناء وعدد عمال البناء كان خيالياً مبالغاً فيه بما يتجاوز حدود المنطق فالذهب كان 100 ألف وزنه و الوزنة تعادل 16 جرام تقريباً أي 1,6 طن من الذهب و الفضة مليون وزنه أي 16 طن من الفضة و الحديد و النحاس بلا وزن لأنه كثير و عدد العمال المشاركين 180 ألف عاملاً .
رابعاً ، الدلائل التاريخية :
الدلائل التاريخية تفيد أن الذى بنى المسجد الاقصى هو سيدنا إبراهيم عليه السلام ، وكان ذلك قبل سليمان بمئات السنين و ليس من المعقول أن يقوم سليمان بهدم مكان بناه نبى مثله لعبادة الله تعالى من أجل أن يقيم عليه هيكلاً .
الدلائل التاريخية تفيد أن الذى بنى المسجد الاقصى هو سيدنا إبراهيم عليه السلام ، وكان ذلك قبل سليمان بمئات السنين و ليس من المعقول أن يقوم سليمان بهدم مكان بناه نبى مثله لعبادة الله تعالى من أجل أن يقيم عليه هيكلاً .
عن أبى ذر رضى الله عنه قال : قلت يا رسول الله أى مسجد وُضِع فى الارض أول قال المسجد الحرام،قلت ثم أى قال المسجد الاقصى ، فقلت كم بينهما قال 40 سنة.
رواه البخارى و مسلم
كل هذه الادلة و الشواهد و غيرها تدل على أن قضية الهيكل هى مجرد أكاذيب كتبها كتبة الكتاب المقدس و نسبوها إلى الله تبارك و تعالى لربط اليهود بتلك المدينة و حثهم على الرجوع إليها باعتبار أن ملكهم لن يتم إلا بإستعادة ذلك الهيكل المزعوم . وصلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين ،
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
انا اكتر حاجه بحبها قصص الانبياء بجد فكره حلوه اوي استمر يا اسد✊💗💗💗
ردحذفوانا هكمل ان شاء الله علشانك يا غالية
ردحذفتسلميلي يا قمر 💕💗
حذف